«الإخوان» تجمّد عضوية 4 آلاف شاب بالجماعة انضموا لحملة دعم «أبو الفتوح»


كشف عدد من شباب جماعة «الإخوان المسلمين»، المنضمين لحملة دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، والبالغ عددهم نحو 4 آلاف شاب على مستوى الجمهورية، عن قيام الجماعة بتجميد عضويتهم فيها، فيما أكد شباب الإخوان، الأعضاء بائتلاف شباب الثورة، والذين انضموا مؤخرا لحزب «التيار المصري» عن اتجاه «الإخوان» لفصلهم.

وقال بسام قطب، أحد شباب الإخوان ومسؤول كفر الدوار بالبحيرة في حملة دعم الدكتور أبو الفتوح: «تم تجميد عضويتي بالجماعة وأصبحت لا أحضر اجتماع الأسرة الأسبوعي، وكل شباب الإخوان المنضمين للحملة وعددهم نحو 4 آلاف شاب، جمدت عضويته، وهناك عدد منهم تم فصله من الجماعة».

وأضاف لـ«المصري اليوم»: «هناك عدد من شباب الإخوان كانوا أعضاء مؤسسين في حزب "الحرية والعدالة" مثل أحمد سالم، مسؤول المحافظات بحملة "أبو الفتوح"، لكنه ترك الحزب وانضم للحملة».

وكشف عن أن هناك عددًا كبيرا من شباب الإخوان «يقفون وراء حملة دعم الدكتور محمد سليم العوا، ردا على حملة "أبو الفتوح"» وعدد منهم دشن صفحات على «فيس بوك» لدعمه، ولم تقم الجماعة بالتحقيق معهم أو تجميد عضويتهم.

وقال معاذ عبد الكريم، أحد شباب الإخوان عضو ائتلاف شباب الثورة: «عرفت أن قرار فصلنا جاهز من الجماعة، دون التحقيق معنا، لكن لم يصلنا أي قرار حتى الآن، ونحن متمسكون بالجماعة والعمل فيها، ونحن أصحاب فكرة إسلامية وإخوانية مثل الشيخ يوسف القرضاوي، والإخوان ليست جماعة الإسلام».

وقال إسلام لطفي، أحد شباب الإخوان ووكيل مؤسسي حزب «التيار المصري»: «عدد كبير من شباب الإخوان اقتنعوا ببرنامج الحزب، وهو يضم شبابا من مختلف الاتجاهات والتيارات»، مشيرا إلى أن انضمامهم لحزب «التيار المصري» «لا يحق للجماعة التدخل فيه»، وإذا أرادت اتخاذ قرار بفصلنا فهذا شأنها، وهدفنا حاليا التركيز في بناء هياكل الحزب الجديد وتشكيلاته.

تعليقات