أوباما يعتذر لكرزاي عن حرق مصاحف بأفغانستان
قدم أوباما في أفغانستان، الثلاثاء، اعتذارًا حارًا عما أسماه قيام أفراد من القوات الأجنبية "بالتخلص من مصاحف ومواد إسلامية بطريقة غير سليمة"، في محاولة لاحتواء رد الفعل العنيف، الذي نتج عن ذلك الحادث. يأتي ذلك، في الوقت الذي أعلن فيه الحلف عن مقتل ثلاثة من جنوده، أثناء تنفيذ عملية في غرب البلاد، فيما قُتِلَ شُرطي أفغاني في هجوم انتحاري على مركز للشرطة.
وفي الوقت الذي تضخمت فيه الاحتجاجات على أبواب قاعدة باغرام الجوية، حيث وقع الحادث، أصدر الجنرال جون آلن، بيان اعتذار إلى الرئيس الأفغاني حامد كرزاي والشعب الأفغاني.
وقال الجنرال ألين "قام أفراد من قوة المساعدة الأمنية الدولية "إيساف"، في قاعدة باغرام الجوية، بالتخلص من عدد كبير من المواد الدينية الإسلامية، شملت مصاحف، بطريقة غير سلمية، وعندما علمنا بهذه الإجراءات تدخلنا على الفور وأوقفناها. وسيتم تدوير المواد والتعامل معها بشكل صحيح من قبل السلطات الدينية المناسبة".
وأضاف آلن "نحن نحقق في الحادث بشكل كامل، ونتخذ خطوات لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى. وأود أن أؤكد لكم أن هذا لم يكن متعمدًا بأي شكلٍ من الأشكال".
وقد كانت هناك تقارير، غير مؤكدة، تم تداولها بين المحتجين، بأن أفراد من حلف شمال الأطلسي، أخذوا حمولة من المصاحف، وبدءوا في حرقها.
ووفقًا لتقرير من أحد الموظفين في القاعدة، وبيان الجنرال آلن، فإن "الموظفين الأفغان في القاعدة تدخلوا لمنع حرق المصاحف". حيث أضاف بيان آلن "أود أن أشكر المواطنين الأفغان المحليين الذين ساعدونا في التعرف على الخطأ، والذين عملوا معنا على أن نتخذ إجراءات تصحيحية فورًا".
وكانت حوادث سابقة لتدنيس القرآن الكريم، قد أثارت ردود فعلٍ عنيفة للغاية في أفغانستان. وكان آخر تلك الحوادث، ما قام به قس في فلوريدا، من حرق لنسخة من القرآن الكريم، في العام الماضي، وهو الأمر الذي أثار احتجاجات في شتى أنحاء أفغانستان، كان من بينها تجمعات حاشدة للناس في مزار الشريف، اجتاحت مجمع الأمم المتحدة، وأسفرت عن مقتل 12 شخصًا بينهم سبعة أجانب.
ولم يتضح بدقة، كيفية قيام أفراد حلف شمال الأطلسي بتدمير المصاحف، ولكن أحد العاملين، عبد الواحد (25 عامًا)، قال إن "الجنود الأميركيين جلبوا شاحنة صغيرة محملة بنسخ جديدة من القرآن الكريم، في صندوقها الخلفي، وأسقطوا النسخ في الملعب وأشعلوا نارًا وبدأوا في حرق القرآن". وتابع "أنه واثنين من أصدقائه حاولوا منع الجنود"، مضيفًا: "قلنا لهم إننا سنعطيها للملالي (طلاب الشريعة)".
وفي نهاية بيانه، قال آلن "أقدم خالص اعتذاري، عن أية إهانة، قد يكون هذا الحادث تسبب فيها، إلى رئيس أفغانستان، وحكومة جمهورية أفغانستان الإسلامية، والأهم من ذلك، إلى شعب أفغانستان النبيل".
وقال مسؤولون غربيون إنهم لا يعتقدون أنه "قد تم حرق أية نسخة من القرآن بالفعل، ولكن تحقيقًا جاريًا قد بدأ في الأمر، ومن المقرر أن يوفر هذا التحقيق معلومات عن الحادث، في وقتٍ لاحق، الثلاثاء".
وهتفت الحشود أمام قاعدة باغرام، والتي قدر عددها بأكثر من 2000 شخص، "الموت لأميركا" و"نحن لا نريدهم بعد الآن"، وفقًا لأحد الشهود، الذي تم الاتصال به هاتفيًا. قال: "إنه كان يمكن سماع أصوات إطلاق نار، فيما أطلقت قوات الأمن الرصاص المطاطي".
وقام بعض الأشخاص في الحشد بترديد أغاني لحركة "طالبان"، فيما قام العديد من المتحدثين بالأردية، تم وصفهم بأنهم باكستانيون، بإلقاء خطب في الحشد. فيما أغلق المتظاهرون مبنى الحكومة في الحي، وقطعوا الطريق الذي يسلكه المتجهون إلى وسط المدينة. فيما حذر مسؤولون غربيون الأجانبَ، وطلبوا منهم البقاء في منازلهم.
وعلى صعيد متصل، أعلنت قوة المساعدة الأمنية الدولية، التي يقودها حلف شمال الأطلسي، في بيانٍ مقتضب، أن "ثلاثة من جنودها قد قتلوا، خلال عملية في غرب أفغانستان، الإثنين" فيما لم تكشف "ايساف" عن جنسية الجنود القتلى، ولا المكان المحدد للعملية، التي وقعت في غرب أفغانستان.
فيما أشارت تقارير إلى أن "القتلى الثلاثة سقطوا في منطقة شينداند، في هرات الغربية، وأنهم ينتمون إلى القوات الإيطالية المتمركزة في ولاية هرات. كما قالت الشرطة إنه "في نفس الأثناء قام مهاجم انتحاري بتفجير نفسه، أمام مركز للشرطة، في مدينة قندهار، الإثنين، مما أسفر عن مقتل شرطي، وإصابة أربعة آخرين.
وقال عبد الرزاق، قائد الشرطة في إقليم قندهار، لوكالة الأنباء الأفغانية إن "الانتحاري قام بتفجير السيارة المفخخة، التي كان يقودها عند مدخل مركز شرطة الحي الرابع، في حوالي الساعة 10:15 صباحا (بالتوقيت المحلي).
وأضاف أن "الانفجار قد نجم عنه مقتل شرطي، وإصابة أربعة أشخاص آخرين، بينهم ثلاثة مدنييّن وشرطي"، مشيرًا إلى أن "الانفجار قد ألحق أيضًا أضرارًا بالمباني المجاورة، كما حطم أيضًا نوافذ مباني مدرسة، مما أدي إلى إصابة عشرات الطلاب بإصابات طفيفة".
وقال سكان محليون ومسؤولون أمنيون، في وقت سابق، إن "الانفجار كان قويًا، وهز مدينة قندهار بأكملها". كما قال أحد السكان المحليين لوكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية، إن "أحد المنازل قد انهار، جراء الانفجارات، لكن أحدًا من شاغلي العقار لم يصب بأي جروح".
ومن جهته، قال القائم بأعمال قائد الشرطة الإقليمية إن "الانفجار وقع على مسافة كيلومترًا واحدًا، من مقر مجمع المقاطعة". ولم تعلن أية جهة على الفور، مسؤوليتها عن التفجير.
وفي الوقت الذي تضخمت فيه الاحتجاجات على أبواب قاعدة باغرام الجوية، حيث وقع الحادث، أصدر الجنرال جون آلن، بيان اعتذار إلى الرئيس الأفغاني حامد كرزاي والشعب الأفغاني.
وقال الجنرال ألين "قام أفراد من قوة المساعدة الأمنية الدولية "إيساف"، في قاعدة باغرام الجوية، بالتخلص من عدد كبير من المواد الدينية الإسلامية، شملت مصاحف، بطريقة غير سلمية، وعندما علمنا بهذه الإجراءات تدخلنا على الفور وأوقفناها. وسيتم تدوير المواد والتعامل معها بشكل صحيح من قبل السلطات الدينية المناسبة".
وأضاف آلن "نحن نحقق في الحادث بشكل كامل، ونتخذ خطوات لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى. وأود أن أؤكد لكم أن هذا لم يكن متعمدًا بأي شكلٍ من الأشكال".
وقد كانت هناك تقارير، غير مؤكدة، تم تداولها بين المحتجين، بأن أفراد من حلف شمال الأطلسي، أخذوا حمولة من المصاحف، وبدءوا في حرقها.
ووفقًا لتقرير من أحد الموظفين في القاعدة، وبيان الجنرال آلن، فإن "الموظفين الأفغان في القاعدة تدخلوا لمنع حرق المصاحف". حيث أضاف بيان آلن "أود أن أشكر المواطنين الأفغان المحليين الذين ساعدونا في التعرف على الخطأ، والذين عملوا معنا على أن نتخذ إجراءات تصحيحية فورًا".
وكانت حوادث سابقة لتدنيس القرآن الكريم، قد أثارت ردود فعلٍ عنيفة للغاية في أفغانستان. وكان آخر تلك الحوادث، ما قام به قس في فلوريدا، من حرق لنسخة من القرآن الكريم، في العام الماضي، وهو الأمر الذي أثار احتجاجات في شتى أنحاء أفغانستان، كان من بينها تجمعات حاشدة للناس في مزار الشريف، اجتاحت مجمع الأمم المتحدة، وأسفرت عن مقتل 12 شخصًا بينهم سبعة أجانب.
ولم يتضح بدقة، كيفية قيام أفراد حلف شمال الأطلسي بتدمير المصاحف، ولكن أحد العاملين، عبد الواحد (25 عامًا)، قال إن "الجنود الأميركيين جلبوا شاحنة صغيرة محملة بنسخ جديدة من القرآن الكريم، في صندوقها الخلفي، وأسقطوا النسخ في الملعب وأشعلوا نارًا وبدأوا في حرق القرآن". وتابع "أنه واثنين من أصدقائه حاولوا منع الجنود"، مضيفًا: "قلنا لهم إننا سنعطيها للملالي (طلاب الشريعة)".
وفي نهاية بيانه، قال آلن "أقدم خالص اعتذاري، عن أية إهانة، قد يكون هذا الحادث تسبب فيها، إلى رئيس أفغانستان، وحكومة جمهورية أفغانستان الإسلامية، والأهم من ذلك، إلى شعب أفغانستان النبيل".
وقال مسؤولون غربيون إنهم لا يعتقدون أنه "قد تم حرق أية نسخة من القرآن بالفعل، ولكن تحقيقًا جاريًا قد بدأ في الأمر، ومن المقرر أن يوفر هذا التحقيق معلومات عن الحادث، في وقتٍ لاحق، الثلاثاء".
وهتفت الحشود أمام قاعدة باغرام، والتي قدر عددها بأكثر من 2000 شخص، "الموت لأميركا" و"نحن لا نريدهم بعد الآن"، وفقًا لأحد الشهود، الذي تم الاتصال به هاتفيًا. قال: "إنه كان يمكن سماع أصوات إطلاق نار، فيما أطلقت قوات الأمن الرصاص المطاطي".
وقام بعض الأشخاص في الحشد بترديد أغاني لحركة "طالبان"، فيما قام العديد من المتحدثين بالأردية، تم وصفهم بأنهم باكستانيون، بإلقاء خطب في الحشد. فيما أغلق المتظاهرون مبنى الحكومة في الحي، وقطعوا الطريق الذي يسلكه المتجهون إلى وسط المدينة. فيما حذر مسؤولون غربيون الأجانبَ، وطلبوا منهم البقاء في منازلهم.
وعلى صعيد متصل، أعلنت قوة المساعدة الأمنية الدولية، التي يقودها حلف شمال الأطلسي، في بيانٍ مقتضب، أن "ثلاثة من جنودها قد قتلوا، خلال عملية في غرب أفغانستان، الإثنين" فيما لم تكشف "ايساف" عن جنسية الجنود القتلى، ولا المكان المحدد للعملية، التي وقعت في غرب أفغانستان.
فيما أشارت تقارير إلى أن "القتلى الثلاثة سقطوا في منطقة شينداند، في هرات الغربية، وأنهم ينتمون إلى القوات الإيطالية المتمركزة في ولاية هرات. كما قالت الشرطة إنه "في نفس الأثناء قام مهاجم انتحاري بتفجير نفسه، أمام مركز للشرطة، في مدينة قندهار، الإثنين، مما أسفر عن مقتل شرطي، وإصابة أربعة آخرين.
وقال عبد الرزاق، قائد الشرطة في إقليم قندهار، لوكالة الأنباء الأفغانية إن "الانتحاري قام بتفجير السيارة المفخخة، التي كان يقودها عند مدخل مركز شرطة الحي الرابع، في حوالي الساعة 10:15 صباحا (بالتوقيت المحلي).
وأضاف أن "الانفجار قد نجم عنه مقتل شرطي، وإصابة أربعة أشخاص آخرين، بينهم ثلاثة مدنييّن وشرطي"، مشيرًا إلى أن "الانفجار قد ألحق أيضًا أضرارًا بالمباني المجاورة، كما حطم أيضًا نوافذ مباني مدرسة، مما أدي إلى إصابة عشرات الطلاب بإصابات طفيفة".
وقال سكان محليون ومسؤولون أمنيون، في وقت سابق، إن "الانفجار كان قويًا، وهز مدينة قندهار بأكملها". كما قال أحد السكان المحليين لوكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية، إن "أحد المنازل قد انهار، جراء الانفجارات، لكن أحدًا من شاغلي العقار لم يصب بأي جروح".
ومن جهته، قال القائم بأعمال قائد الشرطة الإقليمية إن "الانفجار وقع على مسافة كيلومترًا واحدًا، من مقر مجمع المقاطعة". ولم تعلن أية جهة على الفور، مسؤوليتها عن التفجير.
أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان , أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان , أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان , أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان , أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان , أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان , أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان , أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان ,أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان , أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان , أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان , أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان , أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان , أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان , أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان , أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان , أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان , أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان , أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان , أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان ,
أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان , أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان , أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان , أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان , أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان , أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان ,
أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان , أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان , أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان , أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان , أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان ,
أوباما, يعتذر, لكرزاي, عن, حرق, مصاحف, بأفغانستان ,
تعليقات
إرسال تعليق